- المركز سيعمل على تصميم وتطوير برامج ودورات إلكترونية شاملة مخصصة للكليات التابعة لجامعة أبوظبي
- الإعلان عن المركز الجديد تم خلال “اليوم السنوي للتطوير المهني لأعضاء الهيئة التدريسية” الذي نظم في حرم “طحنون بن محمد” الجامعي بمدينة العين
- جامعة أبوظبي تستهدف توفير أكثر من 20 برنامجاً و50 دورةً تدريبية إلكترونية للطلبة بحلول السنة الأكاديمية 2025-2026
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 22 فبراير 2022: في إطار جهودها المتواصلة للارتقاء بجودة التعليم الإلكتروني والذكي في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أعلنت جامعة أبوظبي عن إطلاق “مركز جامعة أبوظبي للتعليم الذكي”، الذي يوظف التكنولوجيا والأبحاث لتطوير الممارسات التدريسية في التعليم والمناهج الإلكترونية لدى جامعة أبوظبي. وسيعمل المركز، الذي سيتخذ من كل من حرمي الجامعة في أبوظبي والعين مقراً له، على تدريب أعضاء الهيئة التدريسية على تقنيات التعليم الشاملة التي تتمحور حول الطالب. ويأتي إطلاق المركز الجديد بهدف دمج التقنيات الناشئة وتوظيفها في بيئات التعليم الحضوري والإلكتروني لتعزيز تفوق الطلبة وزيادة قدرتهم على التحصيل الأكاديمي.
وتم تطوير المركز الجديد بالتعاون مع نخبة من الهيئات المرموقة في مجال التعليم الإلكتروني مثل مؤسسة كواليتي ماترز، واتحاد التعليم الإلكتروني، والمؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة، بهدف تصميم برامج ودورات تعليمية إلكترونية تتوافق مع أعلى المعايير الدولية المعمول بها في مجال التعليم الإلكتروني.
وتسعى جامعة أبوظبي من خلال هذا المركز لإرساء دعائم منظومة تعليمية متميزة، وتعزيز مفهوم التعلم الشامل القائم على مبدأ “التصميم الشامل للتعلم” الذي يشجع على استخدام مجموعة متنوعة من مناهج وطرق التدريس التي تُراعي الاحتياجات المختلفة للطلبة، وتضمن لهم فرص تعليم متكافئة تمكنهم من التفوق الدراسي.
وسيعمل المركز على رفد قدرات أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة أبوظبي وإثرائها بأساليب مختلفة مدعومة بأفضل أدوات التعليم الإلكتروني والرقمي. وسيتمكن أعضاء الهيئة التدريسية أيضاً من الحصول على شهادة الدراسات العليا في التعليم (PgCHEP) التي تجهزهم بالمعارف والمهارات اللازمة لتصميم وتعليم وتقييم العملية التعليمية، والتركيز بشكل خاص على الممارسة العملية في مؤسسات التعليم العالي. وتتمحور شهادة الدراسات العليا في التعلم بشكل أساسي على التطوير المهني لأعضاء الهيئة التدريسية، بما يضمن تقديم محتوى تعليمي عالي الجودة. وقد تم تقييم شهادة الدراسات العليا في التعليم في جامعة أبوظبي ومقارنتها بعدد من البرامج التعليمية المرموقة على مستوى العالم، بما في ذلك إطار المعايير المهنية للمملكة المتحدة – الوصف (I) والوصف (II).
وتم إطلاق “مركز جامعة أبوظبي للتعليم الذكي” خلال فعالية “اليوم السنوي للتطوير المهني لأعضاء هيئة التدريس” التي نظمت في الحرم الجامعي الرئيسي لجامعة أبوظبي، بحضور البروفيسور وقار أحمد، مدير جامعة أبوظبي، والبروفيسور توماس هوستيتلر، نائب مدير الجامعة، وعدد من قادة الجامعة وأعضاء الهيئات التدريسية والإدارية في الجامعة.
وقال البروفيسور وقار أحمد، مدير جامعة أبوظبي: “يُسعدنا إطلاق “مركز جامعة أبوظبي للتعليم الذكي” في حرمي الجامعة في العين وأبوظبي لتطوير قدرات أعضاء الهيئة التدريسية، ورفد مهاراتهم وخبراتهم بأفضل أساليب التدريس، وأحدث أدوات التعليم الإلكتروني، بما يسهم في تقديم مناهج تعليمية متطورة ستساهم في تعزيز معدلات نجاح وتفوق الطلبة. سيساهم المركز الجديد في تعزيز مرونة المناهج والبرامج التعليمية في جامعة أبوظبي لتواكب متطلبات المستقبل عبر تسخير إمكانات التكنولوجيا لتحسين مخرجات العملية التعليمية في بيئات التعليم الحضوري أو الإلكتروني عن بُعد”.
وأضاف: “نتطلع في جامعة أبوظبي لأن نكون في طليعة المؤسسات التعليمية الرائدة والمبتكرة التي توظف أحدث الأدبيات والتوجهات العالمية في مجال التعليم. لقد أظهرت جائحة كوفيد-19 دور التكنولوجيا وأهمية التعليم الإلكتروني في خدمة العملية التعليمية، وقدرته على التأثير في مسيرة تطور التحصيل العلمي للطلبة، لذا سيعمل “مركز جامعة أبوظبي للتعليم الذكي” على ضمان مواصلة تفوق جامعة أبوظبي في كل ما يتعلق بتحقيق التميز في مجال التعليم العالي”.
ومنذ بداية الجائحة، ركزت جامعة أبوظبي على توفير منظومة تعليمية متميزة ومستدامة للطلبة، حيث طورت نموذجاً تعليمياً هجيناً قادراً على تلبية احتياجات طلبتها من خلال جملة من التجهيزات التكنولوجية الحديثة والمنصات الرقمية التي تحتضنها الجامعة، تمزج بين التعليم الحضوري والتعلم عن بعد لضمان تلبية احتياجات وتطلعات الطلبة والعاملين والمجتمع ككل. كما تم الاستثمار بشكل كبير في تدريب أعضاء الهيئات التدريسية والإدارية على استخدام تقنيات التعلم عن بعد.
وتعتبر جامعة أبوظبي من أبرز الجامعات التي تتمتع بوجود أكثر من حرم جامعي لديها في دولة الإمارات العربية المتحدة وتلتزم بتوفير بيئة تعليمية جاذبة وتقديم مناهج تعليمية عالية الجودة، ومؤهلات دراسية تحظى بالاحترام والتقدير على مستوى العالم، والتي تسخر أحدث التكنولوجيا الحديثة للمساهمة في تنمية المهارات والقدرات العلمية، وتأهيل الجيل القادم من قادة المستقبل. وسيساهم “مركز جامعة أبوظبي للتعليم الذكي” في ترسيخ مكانة جامعة أبوظبي كمؤسسة تعليمية رائدة ومبتكرة في إعداد الخبرات الأكاديمية في مختلف المجالات.
لمعرفة المزيد حول برامج جامعة أبوظبي، يرجى زيارة: https://www.adu.ac.ae/home
نبذة عن جامعة أبوظبي
تأسست جامعة أبوظبي عام 2003، كمؤسسة خاصة للتعليم العالي تلتزم باتباع أرقى المعايير والممارسات العالمية في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع بما يساهم في صنع قيادات المستقبل في الدولة والمنطقة، وتضم مجتمعاً طلابياً حيوياً يزيد عن 7500 طالب وطالبة من أكثر من 80 جنسية يتوزعون عبر مقراتها في أبوظبي ودبي والعين ومركزها الأكاديمي في منطقة الظفرة، ويدرسون ضمن كلياتها الأربع: كلية الآداب والعلوم وكلية إدارة الأعمال وكلية الهندسة وكلية العلوم الصحية.
حصلت جامعة أبوظبي على الاعتماد الأكاديمي من هيئة الاعتماد الأكاديمي العالمي لجامعات غرب الولايات المتحدة الأمريكية (WASC)في كاليفورنيا، وحصلت كلية إدارة الأعمال بالجامعة على الاعتماد الأكاديمي العالمي من اتحاد كليات إدارة الأعمال الجامعية المتقدمة (AACSB)، بالإضافة إلى حصولها على اعتماد آخر من(EQUIS)، التابع للمنظمة الأوروبية للتنمية الإدارية (EFMD)، بينما حصلت كلية الهندسة في جامعة أبوظبي على الاعتماد الأكاديمي العالمي من مجلس الاعتماد للهندسة والتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية (ABET). وتضم الجامعة برنامج الهندسة المعمارية الوحيد الحاصل على اعتماد المعهد الملكي للمهندسين المعماريين البريطانيين (RIBA)، كما حصلت كلية العلوم الصحية على الاعتماد من وكالة اعتماد تعليم الصحة العامة في الإقليم الأوروبي (APHEA) .
وفقاً لتصنيف “كوكاريللي سيموند” العالمي (QS) لجامعات العالم لعام 2020، تصنف جامعة أبوظبي بين أفضل 701-750 جامعة في العالم، ومن بين أفضل 150 جامعة في العالم والتي لا يتجاوز عمرها خمسين عاماً، وحصلت على المركز الثالث عالمياً من حيث أعضاء هيئة التدريس الدوليين وفقاً للتصنيف، والمركز الـ11 عالمياً ضمن التصنيف في تعددية وتنوع الطلاب الذين تستقطبهم من مختلف أنحاء العالم.