للمشاركة في حوارات جوهرية تستكشف العلاقة التي تربط بين الثقافة والإنسانية
أبوظبي. الإمارات العربية المتحدة 27 أبريل 2025: تنطلق اليوم الأحد فعاليات النسخة السابعة من “القمة الثقافية أبوظبي”. المنتدى العالمي الرائد المُكرس لمناقشة الثقافة والإبداع والتعاون بين القطاعات. وستجمع القمة التي تُقام في منارة السعديات خلال الفترة من 27 إلى 29 أبريل 2025. مجموعة استثنائية من أشهر قادة الفكر والفنانين المرموقين. وصناع السياسات. والمبتكرين المبدعين من جميع أنحاء العالم. لينخرطوا على مدار ثلاثة أيام في سلسلة غنية من الحوارات البناءة ويتبادلون الآراء المثمرة حول مواضيع النقاش الرئيسية التي تطرحها القمة.
وسيتناول شعار الدورة السابعة من القمة الثقافية أبوظبي. “الثقافة لأجل الإنسانية وما بعد”. العلاقة التي تربط بين الثقافة بمفهومها الشامل والإنسانية وجودً وقيمًا في عصر يشهد العديد من التحولات والتغيرات المتسارعة. وعلى مدار أيامها الثلاثة. سيتبادل الحضور وجهات النظر الجديدة حول إعادة تصور المستقبل. في ظل تراجع نهج التفكير التقليدي أمام الأساليب الحديثة.
وسيُشارك نخبة من أشهر الشخصيات الثقافية والوزراء السابقين في حوارات وزارية وجلسات تتطرق إلى التقاطعات والعلاقات بين الثقافة والسياسات العالمية. وستضم هذه الجلسات جيني شيبلي. رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة. وإيفيتا راديتشوفا. رئيسة وزراء سلوفاكيا السابقة. بينما ستضم الجلسات الأخرى. التي تتضمن حلقات النقاش ودراسات الحالة والحوارات الإبداعية. أكاديميين ومؤلفين ومؤسسين ومخرجين. مثل: مو جودت. المؤلف والرئيس التنفيذي السابق للأعمال في جوجل إكس؛ وجلين لوري مدير متحف ديفيد روكفلر للفن الحديث؛ وتيم مارلو الرئيس التنفيذي ومدير متحف التصميم لندن. وأوان أمكبا عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة نيويورك أبوظبي. وتوماس هيثرويك المؤسس ومدير التصميم – استوديو هيثرويك. والسير جون أكومفرا مخرج أفلام – سموكينج دوجز. ومايا هوفمان مؤسسة ورئيسة تنفيذية – مؤسسة لوما ولوما آرل. وهاشم سركيس عميد معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. وكولين أتود مصممة أزياء. وسوزان باك موريس كبيرة الأساتذة – مركز الدراسات العليا بجامعة مدينة نيويورك وجامعة كورنيل. والسير ويليام سارجنت رئيس مجلس إدارة استوديوهات “فريم ستور”. وإياد رهوان أستاذ ومدير معهد ماكس بلانك للتنمية البشرية. وكويو كوه المديرة التنفيذية وكبيرة القيّمين في متحف “زايتز للفن الإفريقي المعاصر” (زايتز موكا). وغيرهم الكثير.
وبالإضافة إلى ذلك سيتم التعمق في مناقشة واستكشاف المواضيع الفرعية الثلاثة المطروحة على مدار أيام القمة. حيث سيتناول اليوم الأول التحولات والتغيرات التي طرأت في عالمنا اليوم. من الثورة الرقمية إلى المشهد الجيوسياسي المتقلب. وكيف تُعيد هذه التحولات تشكيل المشهد الثقافي. فيما سيتم خلال اليوم الثاني مناقشة كيفية قدرة المنظومة الثقافية والإبداعية على تكييف سياساتها ونماذجها للاستفادة الكاملة من الإمكانيات الحديثة. وسيُقدّم اليوم الأخير من القمة مجموعة من الحلول المبتكرة التي من شأنها إعادة صياغة أطر جديدة لقطاع الثقافة وللإنسانية على نطاق أوسع.
القمة الثقافية هي منتدى عالمي سنوي. يجمع قادةً عالميين من قطاعات الصناعة الثقافية والإبداعية. لاستكشاف السّبل التي من خلالها يمكن للثقافة تحويل وتغيير المجتمعات في جميع أنحاء العالم.
وتستضيف دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي هذه القمة. بمشاركة نخبة من الشركاء العالميين مثل منظمة اليونسكو. وإيكونوميست إمباكت. ومتحف التصميم. وجوجل. متحف ومؤسسة سولومون آر جوجنهايم. وأكاديمية التسجيل. وتضم قائمة الشركاء أيضًا. إيمج نيشن أبوظبي. والاتحاد الدولي لمجالس الفنون والوكالات الثقافية. والمجمّع الثقافي. وذا ناشيونال. ونادي مدريد. وبيت العائلة الإبراهيمية. ومتحف اللوفر أبوظبي. وبيركلي أبوظبي. وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية. والمعهد الفرنسي. ومعهد العالم العربي. ومعهد دول الخليج العربية في واشنطن. ومتحف التاريخ الطبيعي أبوظبي. وتيم لاب. ومكتبة. وبيت الحرفيين. ومعهد هيربي هانكوك للجاز.
وتعكس القمة التزام دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي بالحفاظ على التراث الثقافي الغني في أبوظبي وحمايته وتعزيزه. مع ترقية الفكر الإبداعي والابتكار بهدف بناء مستقبلٍ ثقافي عالمي أكثر شمولاً واستدامة.
لمحة حول دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي:
تتولى دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي قيادة النمو المستدام لقطاعي الثقافة والسياحة في أبوظبي. وتغذي تقدم العاصمة الاقتصادي. وتساعدها على تحقيق طموحاتها وريادتها عالمياً بشكل أوسع. ومن خلال التعاون مع المؤسسات التي ترسخ مكانة أبوظبي كوجهة أولى رائدة؛ تسعى الدائرة إلى توحيد منظومة العمل في القطاع حول رؤية مشتركة لإمكانات الإمارة. وتنسيق الجهود وفرص الاستثمار. وتقديم حلول مبتكرة. وتوظيف أفضل الأدوات والسياسات والأنظمة لدعم قطاعات الثقافة والسياحة والصناعات الإبداعية.
وتتمحور رؤية دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي حول تراث الإمارة. ومجتمعها. ومعالمها الطبيعية. وهي تعمل على ترسيخ مكانة الإمارة كوجهة للأصالة والابتكار والتجارب المتميزة متمثلة بتقاليد الضيافة الحية. والمبادرات الرائدة. والفكر الإبداعي.
